منتدى المسلمية
منتدى المسلمية
منتدى المسلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المسلمية

هجعة زول بعد ترحال وتنية حلوة للشبال
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
استدعاء وزير الصحة بشان تقليل النسل السودانى
مجموعة اجنبية توزع كتبا للتبشير المسيحى وسط الخرطوم دون حسيب او رقيب
الحكومة تسترجع حصتها فى شركة سودانير من شركة عارف الكويتية مقابل 120 مليون دولار على ان تسدد على نحو اربعة اعوام
جنوبين ينشرون الرعب وسط الخرطوم ويقمون بنهب محلات الموبايلات وسط الخرطوم اثر نقاش حاد بينهم على افتتاح معرض الكتاب المقدس
السودان يتاهل لنهائى كاس الامم الافريقية بالجابون وملاوى بالرغم من خسارتة من ضيفة الغانى 2/0 كافضل الثوانى
الهلال يودع بطولة الاندية الافريقية من دور الاربعة بعد خسارتة من الترجى التونسى 2/0 فى المباراة التى اقيمت بينهما موخرا برادس
اكتشاف كميات كبيرة من الذهب تكفى السودان 12 عاما تحت مشرحة الخرطوم على لسان احد علماء السودان
نرحب بكل الاعضاء الجدد فى منتدانا المتواضع ونتمنى ان يشاركو معنا حتى تعم الفائدة والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» جعلية عايزة ترحيب
ديوان ودالرضى Emptyالخميس نوفمبر 01, 2012 3:41 am من طرف الصادق ابو شوك

» ورقة عن قبيلة المسلمية كتبها البروفيسر الدكتور عمر السيد الطيب
ديوان ودالرضى Emptyالثلاثاء أكتوبر 30, 2012 4:07 pm من طرف محمدالهادي محمد علي

» مؤزن مالطة
ديوان ودالرضى Emptyالثلاثاء أكتوبر 30, 2012 3:14 pm من طرف Admin

» مرحب بكل الاصدقاء الجدد
ديوان ودالرضى Emptyالثلاثاء أكتوبر 30, 2012 3:03 pm من طرف Admin

» قصة اغنية ليالى الخير-ودالرضى
ديوان ودالرضى Emptyالأربعاء يونيو 06, 2012 5:52 am من طرف محمد خالدمحمد الحسين

» قصة اغنية غدار دموعك
ديوان ودالرضى Emptyالثلاثاء أكتوبر 18, 2011 6:17 am من طرف Admin

» قصة اغني من اجمل الاغانى السودانية
ديوان ودالرضى Emptyالثلاثاء أكتوبر 18, 2011 6:14 am من طرف Admin

» قبيلة المسلمية
ديوان ودالرضى Emptyالثلاثاء أكتوبر 18, 2011 6:09 am من طرف Admin

» دعوة عيد ميلاد للشاعر ود البطانة بشرى ابراهيم
ديوان ودالرضى Emptyالثلاثاء أكتوبر 18, 2011 6:02 am من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 ديوان ودالرضى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 17/06/2008
العمر : 49

ديوان ودالرضى Empty
مُساهمةموضوع: ديوان ودالرضى   ديوان ودالرضى Emptyالخميس أبريل 29, 2010 10:04 am

أحرمونى

أحرِمُونى ولا تحرمُونِى سُنَّة الاسْلاَمْ السَّلاَم

عَطْفَكُمْ يَا مَنْ ألَّمُونِى كالأشعَّة الأسهُم رَمُونِى
الشَّجُونْ باللَّيلْ نَادَمُونِى الأنَينْ والنُّوحْ علَّمُونِى
لَوْ مُعَنْعَنْ قُولْ كلَّمُونى حُبَّى طَاهِرْ لِمَ تَظلِمُونِى
بَرْضى قَابل الظُّلُم إحْتِرامْ

قلْبي رَاحلْ أنا كَيفْ سكُونِى صَبرى مَاحلْ يَا كَايْنَه كُونِى
كُفُّوا صَبْراً يَا مَنْ بكُونِى مَهْمَاَ كُنْتُمْ لَنْ تَدركونى
مَانِى ضَاجِرْ لاَ أشْكُو كَوْنِى سُنَّة العُشَّاقْ أتْرَُكُونِى
كُلَّ عَاشِق هَدَفْ السَّهَامْ

يالنَّفُونِى كَفَى أعْرفُونِى سَاهى سَاهرْ سَاحَّاتْ جِفُونِى
فِى هَوَاكُمْ يَامَنْ جفُونِى لاَ ألُومْ إنْ لَمَ تَنْصفُونِى
إنْعِكَاسْ الأحْوالَ كَفُونِى أيْضاً الأيَّامْ عَرَّفُونِى
يُوم سَمُوماً ويوماً غَمَامْ

كُلَّمَا النَّسَماتْ عَطَّرُونِى فاجَأونِى دِمُوعْ مَطَّرُونِى
رَبِّى أغْفِرْ للعَكَّرُونِى فى وَدَاعَةْ البَارى العَرُونِى
رُبَّ وَقْتٍ يتَذَكَّرُونِى أو يقُولْ القَايِلْ دِرُونِى
أو يَحدَّثْ عَنَّى المَنَامْ

الدُّهَاةْ بالسَّلَو مَا دَهُونِى عَنْ تِجَاهكَم مَا وَجَّهُونِى
بَىْ تحَكُّوا وشمْتُوا النَّهُونِى وبَرْضِى هَايمْ وخَاضَعْ لهُونِى
لا أقُولْ مُسْتَنْكِفْ وهَونِى عَنْ كُثَيرْ عًنْ قَيسْ نَبَّهُونِى

ما تَنَفَّسْ صُبُحْ أو ضَحَى لى إلا غَابَ هُدْهُدْ فِكْرى ووَحَى
قَالَّى قُرْبكْ عَينْ المُحَال قلْبى غَير ذكْرَاك مَا صِحَى
يَكْفِى إنُّو السُّهُد إكْتِحَالى يكْفِى شَاَهدْ لَىْ إنْتحَالِى
المَدَامِعْ ألْسُنْ لِحَالِى شَاكِى شَاكِرْ شَاخِصْ دَوَامْ

طَافْ خَيَالكْ واللَّيْلُ كَافِرْ شُفْتَ بَدْرُه المِتَجَلَّى سَافِر
صَكَّ غَاضِب لِقَى دمْعى دَافرْ قَالُّوا جُمْلَه وعَقَدْ الأظَافِر

فى التَّفكُّرْ أصْبحْ وأمْسِى أيْضاً التِّذْكارْ نَجْوَى هَمْسِى
وَحَيَاتِى أشْبَه برمْسِ أشْكُو يُومِى وأسْتْرحَمْ أمْسِى
مَا عَهِدْتَك يَا لَيْلُ تَمْسِى طلْتَ وإمْتَى إشْرَاقُ شَمْسِى
وإنْتَ وَينْ يا بَدْرِ التَمَامْ

النِّفُوسْ إمْتَحَلَتْ لريفَكْ تَصْبُو مَعَنَى تَزَاورْ وَريفَكْ
والزِّهُورْ تَتْنَافَسْ لِكَيَفَكْ وقَلْبِى يخْفُقْ مَا هَبْ طَرِيفَكْ
قَلْبى صَاحِى وأنَا كيَفْ أنَامْ

قُتَّ لَيْتَ الأيَّامُ ينْدنُ تَبْقَى لاَنَتْ وسِحَابِه دَنْدَنْ
بلِمَاكْ النَّيرَانْ يخَمْدَنْ لَيكَ رُوحِى وأجزيكَ حَمْداً
قَال لِى كَيفْ تَسْتوجَبْ لى حَمداً مَنْ تَعَاطَى المَكْرُوهَ عَمْداً
غَيْرَ شَكْ إتْعَاطَى الحَرَامْ

قُلْتُ أهْلاً وإزْدِتَّ حُباً وَجْهى هَلَّلْ وعِيُونِى عَبَّنْ
كَسَحَايْباً فى مَاحْلَه صَبَّنْ حُبِّىَ زَرَّعْ وطَوَارْفُه هَبَّنْ
وحَوَاسِّى لَنِدَاكِ لَبَّنْ العِصُورْ بمِثَالِكْ تَنَبَّنْ
مِثْلَ ذَلِكْ لَيْتَ الأنَامْ


دمع المحاجر

دمْع المَحَاجِرْ قَرَنْ أفْكَارِى المَا بِنْدَرَنْ
يَا حِلَيلُو اللِّ حِجِيلُو رَنْ
وقَّلْ مَهِيرَاً حَرَنْ فى مِعْصَمُه العَاجْ حَرَنْ
نَاعْس العِيُونْ يَسْحَرنْ هَارُوتَ (1) والبَحَّرَنْ
لَيهُ الأرْدَافْ حَدَّرَنْ ألْحَاظُه كَمْ وَدَّرَنْ
أمْرَ الهَلاَكْ صَدَّرَنْ مِنْها القلُوبْ حَذَّرَنْ
أنْهَار خدُودِكْ جَرَنْ فُوقْ قَلْبِى كَىْ جَرْجَرَنْ
لَكِنْ عَوَايْدَاً جَرَنْ رَحِيْم لَدِمُوعِى الجَرَنْ

مَا الزِّلاَل والعَسَلْ لَى نِغَيمَكْ مَافِيشْ مَثََلْ
الفِى الشَّامْ والأسَلْ لُونِكْ لَيهِنْ مَثَلْ
فَدِعْ الصِّدَيرْ مَهَّدُو صَارْ مَرْتَبَاتْ نُهَّدُو
أيشْ تَهْدُو يَامَنْ هَدُوا أنَا قَلْبِى رَاحْ شَاهَدُو


متى مزارى

مَتَى مَزَارِى أوْفِى نَذَارِى وأجْفُو هَذَا البَلَدْ المُصِيفْ
مَا أقُولَ إمْتَى المَزَارِ إلاَّ تَجْرِى دِمُوعِى الغِزَارِ
زَارْنِى نَاسِمْ شَاقْنِى المَزَارِ لَوْ يَزُوْرْنِى الطَّيفْ يَبْقَى كَيفْ
يَا خَصِيبْ الُّسوحْ أمْتِى أطُوفَكْ وأسْتَرِيحْ الرُّوحْ منْ قِطُوفَكْ
يَا حَبِيبِى إنْ شَاء الله أشُوفَكْ فِى نَعِيمَكْ وظِلَّكْ وَرِيفْ
أشْهَى والآمَالْ يَفْرِحُونِى مَالِى إلاَّ سَجْعِى ولِحُونِى
صِرْتَ أبْغَضْ مَنْ يَنْصَحُونِى هَلْ تَجَامِلْ تَرْسِلْ لِى طَيفْ
إمْتِدَاحَكْ بِقَى لَىْ قِرَايَة لَى تَمَلِّى القُرْطَاسْ مِرَايَة
الوَحَايِحْ فَصَمَتْ عُرَاى هَا جَزَا مَنْ يَعْشُقْ ظَرِيفْ
شَعْرَكْ أسْوَد زَىْ حَظْ حَسُودَكْ نُورْ تَضَاحِكْ بَدْرَكْ فَصٌودَكْ
كَمْ غِضَنْفَرْ فَاتْكَابُو سُودَكْ والمُهَا تَهْوَاكْ يَا خُشَيفْ
عَفْوَكْ أسْمَحْ لاجْلَكْ ثَنَاىَ لاَ أمَلْ مِنْ قِبَلَكْ عَنَاىَ
عِنْدِى مُرَّكْ حُلُو يَا ُمَناىَ والَّذى يَرْضِيكْ هُو اللَّطِيفْ
يَامَا عَاِشْق ومَاهُوَّ وَافِى ويَامَا شَاعِرْ يَقْصُدْ عَوَافِى
مِثْلَهُمْ مَنْ يَعْشُقْ قَوَافِى ومِثْلَنَا مَنْ يَعْشُقْ عَفِيفْ
يَا مُحَجَّبْ صَايِنْ جَمَالَكْ يَا مُهَفْهَفْ بَعْضًكْ أمَالَكْ
دَامْ زَهَاكَ ودَايِمْ كَمَالَكْ يَا وَحِيدْ القَدْر المُنِيفْ
يَا رَشِيقَاً حُسْنَكْ نَمَالَكْ قُلْ لِطَيفَكْ هَاجِرْنِى مَالَكْ
دَمْعِى كُفَّ وكَفَى إنْهمَالَكْ إنَّ بَعْدَ الصَّيفْ الخَرِيفْ
يَا لَهِيبِى الزَّادْ إشْتِعَالاَ لَىَّ جَمْر الغَضَى إنْتِعَالاَ
يَا نَسِيمْ المَحَبُوبْ تَعَالاَ مِنْ أرِيجَكْ أرْحَمْ بِِهََيفْ
يَا أمَانِى مِنْ كُلِّ وَاقِبْ مَالُه طَيفَكْ لَىْ مَاهُو رَاغِبْ
هَلْ فِي طُرُقْ الأحْلاَمْ مُرَاقِبْ أمْ يُحَاذِرْ أمْرَاً مُخِيفْ
إنْ حَكَيِتْ مَا حَلَّ بَىَّ لاَ شِي يا ذُو الرُّوح الأبِيِّه
كُيف أرضَى الحَاله الغَبِيَّه وكَيف أقْبل بـهَـا تَتَصِف
إنْ أقُول ْالثَنَا يَا جَحَاجِحْ فَهْوَ مِنْهُ وإلَيهِ رَاجِحْ
إنْ تَزِنْبُو تَرَى وَزْنُه رَاجِحْ خِلِّى مَعَنَى الرُّوحْ خَفِيفْ
مَا أبَالِغ في شَأنه نَاصِح بَل هو يَعْجِز لى كُل نَاصِح
لَن يَطُول سَعى المُراصِح تَأبى نَفس الحُرْ يَا حَرِيفْ
السَّلامْ مَا أبْتَسَمَتْ زهُورَكْ مَا تَلألأ رَفْ نُورْ نِهُورَكْ
مَا جَلَتْ بَسَمَاتَكْ شَهُورَكْ يبْقَى لَى مُتَّكَأكْ قَطِيفْ

فلتحيا يا ضاوى المحى

فَلتَحْيَا يَا ضَاوِى المُحَىْ فلتَهْنَا يَا شَمْسِ الضُّحَىْ
اللَّيلَة بَالَغْ بَخْتِى هَبْ شُفْتَ العَوَارِضْ كاللَّهَبْ
يَلْعَنْ أبُو المَاظْ والدَّهَبْ يَالله فُوق لَىَ بِتْ وَهَبْ
جَاتْ بِتْ وَهَبْ جيلْنَا إنْقَرصْ خَافْيَه المَجَمَّر والبُرَصْ
تَلَّجْنَا والعَرَدَيبْ ضَرَصْ يَسْتِرْنَا الله مِنْ الجِرَسْ
سَاقْ مُعْتَدلْ قَدَماً قَصِيرْ لَدِنْ القَوَامْ فَاقِلْ خَصِيرْ
مَا بَينْ الكَوَاعِبْ والمسير لاَ تَعْجَبْ الصَّانِعْ بَصِيرْ
جَلَّ الآلَه الصَّوَّرَه بَلُّورْ صَفَاهَا مِنَوِّرَه
الجَبْهَة زَانَه ودَوَّرَه نَجْلاَ وعِيُونًه مَحَوَّرَه
شُوفْ الفَقَلْ فَاقْ العِبَارْ والخَدْ مَجَلَّى مِنْ الغُبَارْ
غَيمْ الخَرِيفْ نَقْشَ الابَارْ هَل دَيلْ سِنُونْ أمْ رُزْ كُبَارْ
رَبْيَانَه مِنْ ثَدْياً لَبِينْ وهَلُمَّ سِتْ نَفَلاً مُبِينْ
لِجَنَابُو قَطْ مَا مِغَضِّبَينْ وعَلَيهَا مَا بِنْصُرْ جَبِينْ
طَرْفَك سَحِى وحَابْك الكُحُلْ إنْتَ الخَرِيفْ وأنَا فِي مَحَلْ
لَيكْ شُكْرِى مَا بَالِغ مَحَلْ حَبَّايَة فِى فَمْ الرَّحَلْ


يا مولاى زوجة

يَا مَوْلاَىَ زَوْجَه هِىَ الشِّلًوخَه تَلاَتَه
والاثْنَينْ نَبَكِّرْ بَى بِنَيَّه حَلاَتَه
بَالطَّرَبْ الشَّدِيدْ إتْرَامَحن خالاته
يَات مِنْ شَالَه أوْضَحْ فَمُّو فِي وِجَينَاتَه
إِنْصَرَف السِّبُوعْ وأتَنْ جَمِيعْ أُمَّاتَه
بَاللِّتْنَينْ عَزَمْنَا عَلَى ضَبحْ تِسْمَاتَه
إِجْتَمَعُوا الأَحِبَّه الجُمْلَه عَزُّو حَمَاتَه
وَاقْفِينْ كَالْكَهَارِبْ يَضْوُوا لَى مُهِمَّاتَه
ياتْ منْ كانْ حدَقْلُو إسم بِقتْ العِبارة جسِيمَه
سَمَّينَاهَا{ آمْنه} إنْ شَاءَ الله حَاقَّة إسَيمَه
"بِتْ أرْبَابْ" تَحَضِّرْ لُو وتَخُتُّو وِسَيمَه
قَبَلْ المَايِقَينْ يِلْمَعْ كَأَنُّو قِسَيمَه
مِنْ جَاىْ وَجاىْ النَّاسْ يَجُوا يَشِيلُوهَا
أُمَّهَا مَى المِسَيخَه مَا بتَقُولْ خَلُّوهَا
زِيَادَة عَنْ اللِّزُومْ الزَّارَتُنْ جَلُّوهَا
فِي صِنَيقِيرَة بِإصَيبْعَاتْ مُرُدْ بَلُّوهَا
تَتْعَفَّفْ مِنْ الأرِضْ أن بِقْيِتْ دلَّوهَا
مَاحَتْ جَاىْ وجَاىْ مِنْ الدَّفَاقْ تَكَلُوهَا
بَالرَّضَّاعْ والجَّلاَدْ وعِقْدَ المِسِكْ حَلُّوهَا
هِى يَا اللَّيلَة مَنْوَه أتْشَهَّدُوا بِتَاكْلُوهَا
مِى وِسَيخَانَه حَاجَه لَطِيفَه
نَفْسَكْ تَنْفَتِحْ وِكْتَينْ تَمُسُّه قَطِيفَه
إنْ جيتْ شِلْتَهَا تَجِيكَ هِى مِلَيهِيفَه
وتَأَخُذْ ليَهَا ضَحْكَه وتَبْرِدَكْ بَى هَيفَه
حِلَيوَه حِنَيْنَه
ورَايِقْ طَبْعَهَا ذَاتَه البَرِيدَه لِوَيْنَه
للْمُرْسَالْ تَحَضِّرْ مِى القِرَيزْنَه هِوَيْنَه
ومِى شَالْقَه أُمْ شَلِيقْ واللهِ أَعْظَمْ عَيْنَه
مِمَّا نَشَتْ بَى بَالَه
العَجَبْ إنْ جَانَا زُولْ فَدْ حَبَّه مِى خَارْبَالَه
إنْ دَخَلَتْ تَقَنِّيْب َما بِتَحُومْ شِرْبَالِه
إنْ مَرَقَتْ تَشِيلْ نَاسْ خَالَتَه القَارْبَالَه
شُوفْ أُمَّهَا شُوفْ ذُوقَه مَا أَصْفَاهَا
مَا بِتْقُولْ بَدُورْ وبَدُورْ مَا خَصَّاهَا
بَى كُلَّ القَنَاعَة رَبْ العِبَادْ خَصَّاهَا
أنَا مَا وصَّيتَه إلاَّ النَّاسْ تَقُولْ وَصَّاهَا
سِمْحتْ وإنْجلَتْ جُو الجِّنياتْ مِوَقِّفَه حالى
كَلَّ العَاجْبُه ولَدُه يِجينِى بَى يَا خَالَى
بِرَّيبْة العَفَا الفِى الدَّانْقَه مَا فِى أخَالَى
بِتْمُوتْ بَالضِّحِكْ وِكْتَينْ تَقُولْ لكْ "حَالَى"
تَقُولْ لَىْ يَابَا أقُولْ لَيهَا أُمِّى إِتِّى
تعَالِى لَىَّ بَرِيدِكْ الحَاشَا مَا خَشَّنْتِ
قُولْ للعَاشِقِينْ بَالبَخْتِ مُشْ بَالبَحْتِ
وأَنَا حلالِى بَيهَا أدَّيَها لَى وَدْ أُخْتِى
قُولُو بَخِيتْ جَاهَا البَاذِلْ اللاَّ هُو لَكْ ولاَ هُو لَكَالِكْ
عَادْ لا بِرَحِّلَه لا بِقُولْ لَيهَا مَالِكْ ومالِكْ
وهى بِتطِيعُو كَمَا قَال "طِيعُوا" إمَامْكُمْ مالِكْ
قولوا آمين ألقَاهَا وتَكُونْ هِى كَذَلِكْ


الجيل يا الخليل

الجيلْ يَا الخَلِيلْ جَالِسْ وَسِطْ ضَامْرَاتُه
والَنَّغَمْ المُوسِيقِى سِكِرْنَا مِنْ خَمْرَاتُه
الجَّيشْ إحْتَفَلْ كُلْ وَاحِد رَسمْ غَمْراتُه
وإتْصَاوَرْ نَجِمْنا وإحْتَوتْ قَمَرَاتُه
كُلمَا تكُونْ بَرَاكْ لَيكْ التَّعَايُشْ آتُو
بَى حُسْنَ الزَّخارفْ وإخْتِلاَف هَيْئآتُه
آه لَوْ شُفْتُو غَافِل فَوْقَ مُتَّكَئاتُه
هيْهَات لو إغْترَفْ كَانْ سَيْئَة مِنْ سيْئَاتُه
إتْمَجْلَس والفُؤَادْ إتْرَادَفَن وحَّاتُه
وسْوَس قَلْبِى مِنْ وسْوَسَة وشْحَاتُه
تتْمَنَّى العَذَارَى لَو نفْحَة مِنْ نفْحَاتُه
مَا بَسْلاَهُ مَا بَحْسِرْ رِوَيحْتِى وَحَاتُه
كُلْمَا أكُونْ بَرَاى تَتْرَأى لَىْ هَسْكَاتُه
وأتْطَلَّبْ مِنْ النَّسَّامْ مِرُورْ مِسْكَاتُه
يَسْكِر إنْ نَغَمْ نَقْعَ العَسَل فِى سُكَاتُه
والفَرْض البِصَلُّو النَّاسْ نِسِيتْ أوْكَاتُه
آهٍ ثُمَّ آهٍ لاَ تَذْكُر صَفَاهُ صِفَاتُو
مَا سِمِعْ بَيهَا بَلْ مَا شَافْ مُقَدَّر فَاتُه
أتْلَعْ جِيدُه ضَامِرْ خِصْرُه بَينْ كَتْفَاتُه
يارَيتْ لَوْ رَمَتْنِى مِلاَرْيَا بَينْ هَيْهَاتُه
زَىْ غُصْنَ الرَّوَا مَنْصُوبََة قَامَاتُه
بِعَينْ الخُمْرَة صَافْيَة مُعَمَّرَاتْ هَامَاتُه
يَا حَسَنْ الزُّمَامْ إتْضَارَى مِنْ بَسَمَاتُه
والرَّشْمَة إنْمَحَتْ دِى طَبِيعَه مِنْ أُمَّاتُه
جِنْيَاتْنَا إتْبَاقَرُوا كُلْ وَاحِدْ مِسَمِّنْ شَاتُو
وأنْوَاعْ الحُلَى والمَرَاشْ عَظِيمْ قِمْشَاتُو
لَكِنْ وَجَعْ القَلِبْ صَادَفْ قِلَيبِِى وشَاتُو
كَسَّرْ قَامَتُه وقَلْبِى إتْكَسَّرَتْ رِيَشاتُه
بَعْدَ الهَجْعَة نَادِيهنْ جَلَنْ سِرْجَاتُه
نِحْنَ إتْنَينْ وهِنْ جَيَشاً لِبسْ تَاجَاتُه
بنَغَماً دَابْ سَمَعْنَا غَنَّى المُغَنِّى وجَاتُه
قَمْرَه وعَايمَه بَى صِدَيراً رُحْنا فِى مُوجَاتَه
بَعْد إتْوَالَسَن جَابَنْ طَلَبْنَا بِذَاتُه
أرَيتَك كَانْ مَعَانَا الزُّولْ يَغِيبْ مِنْ ذَاتُه
تَشُوفْ النُّورْ يَبُق بَينْ رَشْمَتُو وبِزَّاتُه
والرُّوحْ تَنْسَلِبْ بَينْ دَوَاعِجُه وحَزَّاتُو




المشاطة


كُلْمَا أدْنىِّ وأظهر لأمْ حَدَاقَه حَسيبَه
تَتْخازَزْ منى تَتْحجب كَأنِّى نسِيبَه
لى شُوفهتك نِسِيتْ عَرْضِى وشَواغلى أسِيبَه
ظَمْآنْ رِيقِى نَاشِفْ يَا مِيَيهْة السَّيبَه
أغيب أيَّام وأرْجعْ به مَحَنة وطيبَه
قاصدْ نَظْرَتَه البيهَا الأذى والطِّيبَه
تَصِيرْ أسْحَارِى مَسحُورَة وأزيد تَعطيبَه
أُم رَيد مِنِّى تَتدسْدَسْ كأنِّى خَطِيبَه
قُتْ للمَاشطَة حَالتِى كَئيبَه مَا بتَدرِى بَه
قَصْدِى أكُون فى زَاوْية وتَبْقى منِّى قَرَيبَه
بَسْ غَايتُو أنْظُره مُشْ يعَنِى نَظْرَة رَيَبَه
قَالَت بَى غَضَب .. إنْ قُتَّ؟ أمَّ غَرِيبَه!
غَايَّتُو بَإخْتِصَارْ مَا وَجَدْتَ ضَرِيبَه
قُتْ لَيهَا يَا خَالَه مَاكْ عَارَْه الوِْرَده كَيفْ هِضْرَيبَه
كَبْدِى انْشَوَتْ مَرَاتْ اشُمْ كَتْرَيبَه
قَالْتَ مَا تَنِيتْ إنْ لَمْ تَفْكُه دِرَيبَه
الله والنَّبِى سِكَّتْنَا مَا تَبَارِى بَه
يَا وَلَدِى أحْفَظْ شَرَفَك أحْقِن دَمِّى فِكُّو دِرَيبَه
أهُو إنْتَ تَبْكِى وتَرْجِف ومَاكَ قَاصِد رِيبَه
فهَل للمَرْفَعِين أمَاناً عَلى البُرَّيبَه؟
قت ليها: الله يَسَامْحِك يَا وَالدَة وعليكِ لا تَثْرِيبَه
لاَ أنَا هَكذا .. ولا هِى صَيد مَحرَيبَه
كِدَى جَرِّبينِى كَان حَالتِى تَدرِى بَه
ضِحكَت وقَالت: آكل السِّم وأقُول تَجْرِيبَه
بَهدِيك يَا وَلَدى ها دِى صفَتك سِيبَه
دِى المَصْيُونه خِلْقَه والضَّوارِى وَثِيبَه
رَبَّنا خَاصَّها بالعَفَاف هُو حَسيبَه
يَا خَزْنَتْنَا حَالِتك تَصْبحِى وتَمْسِى بَه
تَعَال نورِيك شِرَيكاً بِقْبُض البُريَّبَه
جِدْ وكِدْ وأجتَهِد أوعَهَ الفِلُوس خَرَّيبَه
جَمِيع أُمَّاتَه سَوْ فَرضَاً عَلَيك ضَرِيبَه
بهَذَا تَكُون لَك الثُّرَيَّا قَرِيبَه




مقرن النيلين

مَقْرَنْ النِّيلَينْ تَهَلَّلْ أجَلْ بتَاجْ العِزْ مَكَلَّلْ
قُمْ شَادِينَا لَيلْنَا فَلَّلْ الكَرِيمْ لَى شُوْقنَا بَلَّلْ
يَا مُحَجَّبْ مُوجْ ومِيلاَ رَنِّعْ القَامَه الجَّمِيلَه
عَرْجِنَة ونَسِّفْ رَمِيلَة خَجِّلْ الوِزَّه وزَمِيلَه
صَافِى حُسْنَها مِنْ تَفِيلَه سَالْمَه مِنْ قَايلْ وقِيلَه
قُومِى قَامْتِكْ عَرْجِنِى لَه أفْضَحِى الوَزْ جَاتُو نِيلَه
وَاجَّه أنْوَارْ المُحَيَّا ولَّعَنْ للأصْلُه حَيَّه
العِيُونْ نَاعْسَاتْ سَحيِةَ لَيهِنْ آلاَفْ التَّحِيَه
خُضْرَةْ الجُوقَانْ جَلِيَّه هَدَّمِى القَامَه العَلِيَّه
دَرِّجِى الرَّبْوَه العَلِيَّه عَطِّرِى الكُونْ صَنْدَلِيَّه
زَهْرَةْ الحُسْنِ حَبَابَه مُزْمُرَه وفِرْهَيدْ هَبَابَه
رَبِّى مَتِّعَهَا بشَبَابَه هِى المِيَيهَة والنَّاسْ غَبَابَه
الدِّهَيبَة نَسَفْ عَبَيقَه الوَرِيدْ مَحَّقْ أبَيقَه
مَالَهَا فِي الحَىْ طَبِيقَه الصِّدِيرْ الزَّىْ التَّبَيقَه
يَاخَيَالْ إحْترْتَ وَيْحَكْ دِى الدُّرَرْ مَابِقِيسَه مَدْحَكْ
دَرِّسْ أخْوَانَكْ بِنُصْحَكْ نَبْكِى والنَّقَرَابِى يِضْحَكْ
جِيدَه سَبْعَه حِزُوزْ عَدْ فِيهُ كُلْ حَزَّاً تَبَاعَدْ
شُفْنَا نَفْسْ النَّاسْ تَصَاعَدْ إنْتَ مَسْئولْ يَا مَسَاعَدْ

الناحر فؤادى

النَاحِرْ فُؤَادِى مُوْلِعْ جُوفِى حَرْ
أَضْرَم نَارَ وَجْدِى نَسَّامْ السَّحَرْ
دَامِعْ لَجَّ طَرْفِى يَا أَبْ طَرْفَاً سَحَرْ
والبَسَمْ المُفَلَّجْ للأكْبَادْ نَحَرْ
لاَيَبْرُدْ حَمِيمِى لَوْ أَحْسَى البَحَرْ
دَارِى ومَاكْ مِدَارِى يَاسَمْحَ النَّحَرْ
مَا أطْرَاكْ حِبَيْبِى إِلاَّ وقَلْبِى فَرْ
أتْلَظَّى وأكْظُمْ الغَيظْ الوَفَرْ
يَنْعِشْ رُوحِى طِيبَكْ لَوْ مَحْيَكْ سَفَرْ
زَىْ مَا بَىَّ تَفْعَلْ ذَنْبَكْ مُغْتَفَرْ
أَْرِى البَىَّ يَا مَنْ سَاقِينِى الجُرَرْ
إِنِّى المِنْ غَرَامَكْ عُرْضَه لِكُلْ ضَرَرْ
شَاغِلْ غَيرْ شَاغِل بَى سُوحَكْ مَرَرْ
عَلَّى أَسْمَعَنَّ مِنْ فَاهَكْ دُرَرْ
أَبْصَرِ طَرْفِى طَرْفَكْ حَكَى طَرْفِى المَطَرْ
وقَلْبِى كَأنَّه طَيرُه خَافِقْ وإِنْفَطَرْ
أحْذَرُوا يَا أحِبَّه حُبَّ الرِّيمْ خَطَرْ
يَكْفِى البَىَّ حَاصِلْ مِنْ حَالِى الفَطَرْ
بَانْ لَى عَينِى شَخْصَكْ والنُّومْ إِنْحَجَرْ
والمَايِقْ تَمَلَّى غَيرْ خَاطْرِى إِنْفَجَرْ
مِنْ فُولاَذْ قِلَِيبَكْ وكَبْدَكْ مِنْ حَجَرْ
مَا أحْلاَكْ عِنْدِى إنْ زُرْ أوْ هَجَرْ
كُلْ أذَى يَا طَبِيبِى فِى جُوفِى أنْحَسَرْ
حُبَّكْ خَلَّ َعَقْلِى والعُودْ أنْهَصَرْ
مَالِى إلَيْكَ إلاَّ قُولاً مُخْتَصَرْ
العِنْدَ الله أقْرَبْ مِنْ لَمْحَ البَصَرْ
شَادِى الحَفْلَه طَنَّ والأكْلِيلْ سَفَرْ
والنَّشَّابْ تَوَاتَرْ للفَاطِرْ غَفَرْ
ظَبْىَ الرِّيمْ تَبَخْتَرْ للآسَادْ ظَفَرْ
مَعَنَى الحَفْلَه كَايِنْ فِى واحِدْ نَفَرْ
وَرِّينَا النَّشَاهِدْ لَى دَارْةْ القَمَرْ
وأتَّكِى فِى المََنَّى ولُولِيبُو الثَّمَرْ
والجِّيدْ المُحَزَّزْ نَسِّفْبُو العَمَرْ
مَرَّه ومَرَّه أجْدَعُو فِى طَىْ الضَّمَرْ
الكَتْفَ المُهَدَّلْ والجِّسْمَ إنْتَبَرْ
والصَّادْ والمُزَمْزَمْ والغَيمْ والتَّبَرْ
والضَّهَرْ المَتَنَّى والتَّيهْ يَا الأبَرْ
دَا الخَلاَّنِى سَاهِرْ مَاءَ عِينَىْ تَبَرْ
لاَجَمْ كَتْفُه كَفَلُو مَاجْ جِيدُه الوَفَرْ
عَمْعَمْ دِيسُه دِرْعُو فِى بَعْضُه إنْضَفَرْ
حَاكِى الغَيمْ تَنَقَّلْ يَا غَالِى النَّفَرْ
قُولْ للوِزَّة غُورِى فِى عَينِكْ ضَغَرْ


حليل آمنه

حِلَيلْ آمْنَه يَا حِلَيلْ آمْنَه نَارْ آمْنَه فِى القِلُوْب كَامْنَه
زَىْ آمْنَه حَسَنَت أيَّامْنَا نِجدْ بَرَّه فِى بِلاَد شَامْنَا
بَدُورْ آمْنَه تَبْقَى مُتْطَامْنَه وتَكُونْ آمْنَه فِي الخِدُورْ آمْنَه
بَدُورْ آمْنَه تَتْتَبِعْ أمْرِى تَِلْ إيْدَه لَى نَعِيمْ عُمْرِى
إنْتِ يَا رُوحِى رُوحِى أنْدَمْرِى طَفَشْ نُومِى قُوقِى يَاقُمْرِى
عَلَيكْ الله تَلِفِّى للفَرْدَه تَمُرْقِيبَه مَرَّه فِي العَرْضَه
خَفَى المَاظَه عَارْضِك الفَرْضَه يَقُولْ لَيهَا يِخْسِى يَا قِرْدَه
مِنْ آمْنَه كُلَّ زُولْ مَمْنُونْ حَدِقْ لَهْجِك أنْتِ يَا حَنُّونْ
بَسَمْ آمْنَه نَصَّحْ المَجْنُونْ وإنْ غِضْبَتْ العَسَلْ مَشْنُونْ


طَافْ خَيَالكْ واللَّيْلُ كَافِرْ شُفْتَ بَدْرُه المِتَجَلَّى سَافِر
صَكَّ غَاضِب لِقَى دمْعى دَافرْ قَالُّوا جُمْلَه وعَقَدْ الأظَافِر
قاللي أصلو الريم طبعو نافر قت لو علو تريم النافر
ليتو راء الريم يبقى لام[/COLOR]

طَافْ خَيَالكْ واللَّيْلُ كَافِرْ شُفْتَ بَدْرُه المِتَجَلَّى سَافِر
صَكَّ غَاضِب لِقَى دمْعى دَافرْ قَالُّوا جُمْلَه وعَقَدْ الأظَافِر
قاللي أصلو الريم طبعو نافر قت لو علو تريم النافر
ليتو راء الريم يبقى لام


فى التَّفكُّرْ أصْبحْ وأمْسِى أيْضاً التِّذْكارْ نَجْوَى هَمْسِى
وَحَيَاتِى أشْبَه برمْسِ أشْكُو يُومِى وأسْتْرحَمْ أمْسِى
مَا عَهِدْتَك يَا لَيْلُ تَمْسِى طلْتَ وإمْتَى إشْرَاقُ شَمْسِى
وإنْتَ وَينْ يا بَدْرِ التَمَامْ


طرفى ساهر

طَرْفِى سَاِهْر النُّودَة رَافِدَة كُلَّ عُمْرِى لَيكْ يَا حَبِيبْ فِدَى
جِئتُ أقْصِى المَرَاصِدَا كَىْ أرَاكُمْ خِبْتُ مَقْصَدَا
النَّجُومْ كُنْتُ رَاصِدَه كَالَّذِى أرَاكُمْ خِبْتُ مَقْصَدَا
النَّجُومْ كُنْتُ رَاصِدَه كَالَّذِى خَاطَبْ الصَّدَى
كَمْ وكَمْ ضَلَّ قَاصِدَه زَارِعَاً لَيْسَ حَاصِدَا
للمُحَالْ دِيمَة رَاصِدَا يَامَا خَابَتْ مَرَاصِدَا
النَّسِيمْ لَىْ تَرَدَّدَا أحْيَا لَى رُوحِى رَدَّدَا
هَيَّجْ أشْوَاقِى جَدَّدَا والطُرُقْ آهٍ مُسَدَّدَا
كَرِّرْ كَرِّرْ يَامُغَرِّدَا كَانْ تَفِيدْ أوْ تَبرِّدَا
الصَّبُرْ عَنِّى جَرَّدَا والدِّمُوعْ لَىْ مُبَرِّدَا
مَا الحَيَاة غَيْرَ أغْيَدَا فِي الحِصُونْ المُشَيَّدَا
تَالِدْ المِجْدِ آبِدَا فَلتَعِشْ طَايْلَة اليَدَا
الجَّبِينْ نُورُو يَصْعَدَا والأسيسْ كَابِى أجْعَدَا
والسَّعَدْ طَوْعَ سَاعِدَه شَاهْدَه بَى ذَلِكْ العِدَى
كالقَطِيفْ بَلْ هِيَّ أجْوَدَا والحَفَاوَة المَعَوَّدَا
الأدَبْ حِينْ تَعَاوِدَه دِيمَه بَاسِمْ مِرَاوِدَه


الفى عفاه


الفِى عَفَاهُ مَا أبْدَع صَفَاهُ
جَافِى ودَمْعِى جَارِفْ مِنْ جَمْرَة جَفَاهُ
أحبُّو وأحِبْ ذِكِرْتُو والبَى ذِكْرُو فَاهُوَ
عنْدَ أمْثَالُو مَحْبُوبْ مَمْدُوحْ فِي قَفَاهُ
الدُّرْ المُنَضَّدْ والابْرِيزْ صَفَاهُ
مَا بِنْسَاهُ لَحْظَة قَلْبِِى الاصْطَفَاهُ
فِى ذَاكِرْتِى دَايْماً لاَ أحَدَاً سِوَاهُ
غَيرْ حُبُّه البَحِبُّه ومَالُو إذَا رَعَاهُ
أحِبُّو والبِحِبُّو ثُمَّ أحِبْ قَسَاهُ
صَبَاحْ الخَيرْ صَبَاحُو مَسَاءَ الخَيرْ مَسَاهُ
مُرْتَاحْ بَالُو فَاضِى مُعْتََادْ النَّسَاهُ
نَاعِمَ الكَفْ تَعَطِّرْ كُلَّ اللاَّمِسَاهْ
إنْ تَسْألْنِى عَنُّه أدَبُو يَزِينْ صِبَاهُ
والنَّسَّامْ يَهِزَّكْ إنْ مَرَّيتْ خِبَاهُ
يَجْهَلْ حَالْنَا أيْضَاً يَجْهَلْ حَالْ صَبَاهُ
يَسْعَدْ كَوْنُه يَسْعِدْ الشَّقِى لَو صَبَاهُ
العَلَّمْنِى أهْوَى خِلَّى أمَا كَفَاهُ
يَرْأفْ مَرَّه يَرْحَمْ قَلْبِى الكَانْ كَفَاهُ
دَايرْ مَرَّه أسْمَعْ وأنْظُر دُرَّ فَاهُ
عَلُّوَ بِأىِّ كِلْمَه تَتْحَرَّكْ شِفَاهُ
تَعْجَبْ إنْ تَمَشَّى مُتْدَانْيَاتُ خُطَاهُ
مَا أعْظَمْ عَظَمْتُو مَا أحْلاَهْ بَطَاهُ
مَالُو إذَا تَعَظَّمْ رَبْ النَّاسْ عَطَاهُ
جَعَلْ النَّاسْ تَحِبُّه المَفْقُودْ خَطَاهُ
إذَا سَنَحَتْ ظِرُوفِى زَاوَرْ مُنْحَنَاهُ
تَتْرَنَّحْ خُطَاىَ حِينْ أوْطَأَ فَنَاهُ
مَا أصْلَبْ شَكِيمْتُو الثَّنَا مَا ثَنَاهُ
جَافِى ورُوحِى تَايْقَه دِى المِسْتَحْسِنَاه




اراكى واكون

أرَاكِى وأكُونْ يَا حَبِيبِى رَاضِى البَىَّ زَىْ مَا يَكُونْ
تَرَانِى مُدَنْدِنْ وغَيْرِ دِنُونْ كَأنِّى أدَارِى فِي مَالْ وبَنُونْ
أَعَانِى قَسَاهُو شِهُورْ وسِنُونْ ورَاضِى بِذَلِكَ ودَّا المَسْنُونْ
عَجَنْ ولَجَنْ ولَهَيجْ مَشْنُونْ مَاشِّى بَرَاهُ عَرَضْ لُو فِنُونْ
يِفِرْ خَيطْ بَسْمَة ويَلْمَسْ نُونْ حِبَيبَاتْ دُرْ دَيلاَكْ مَا سِنُونْ
أعَلَلِّ نَفْسِى بِكُلِّ ظِنُونْ وكُلِّ الدُّنْيَا أمَلْ وظِنُونْ
أتْلاَشَى إزَّاىْ وأكُونْ مَمْنُونْ ومُرُّه عَلَىَّ عَسَلْ مَشْنُونْ
نغِيَمُة الدُّرْ والدُّرْ مَكْنُونْ حَلاَتُو إنْ قَالْ والدَّنْ مَدْنُونْ
إنْ مَرْ بَالرُّوضْ تَرْقُصْ لُو غِصُونْ تَضْحَكْ لُو زهُورْ تَغْريهُ الصُّونْ
أعَلِّلْ نفْسِى أراكْ يامَصُونْ هيْهَاتَ وإنْتَ حصُونْ مَحْصُونْ
نعُومَة عَواطْفَكْ يَتْهادُونْ وكَافِلْ كافِلْ مِتْهادُونْ
أهِيمْ مُلْتاحْ وأرْتاحْ بفِنُونْ يا بَدْرِ مُنِيرْ وحِاجبْ نُونْ
الماظْ والدُرْ والجوْاهَرْ دُونْ والتِّبْرِ يقُولْ للُّونْ بَرْدُونْ


مى

مَىَّ حَيِّك حِيكَ سُنْدُسَاً فِي السَّاحْ طَالَمَا أتْرَدَّدْ فِيهُو كَالمَسَّاحْ
السِّحَابْ يَتْرَدَّمْ حَىَّ مِنِّكْ سَاحْ خِلْتَ أنَّ الجَوْهَرْ فِي الحَدَائِقْ سَاحْ
والزِّهُورْ تَتْنَسَّمْ والنَّسِيمْ كَسَّاحْ مِنُّو دَمْعَاً سَحَّ ومِنُّو قَلْبَاً سَاحْ
مَىَّ مَايْقِكْ وخَالِكْ خَدِّكْ البِرْشَحْ مَابَيهِنْ غَنْيَة عَنْ دَلاَلْ ووِشَاحْ
الجَّمَالْ البَارِعْ والوَضِيبْ مُو شَاحْ والعَفَافْ هُوَ دَأبِكْ والسَّكِينَة وِشَاحْ
الصُّبُحْ يَامَىْ فِى الجَّبِينْ نَضَّاحْ والبَدُرْ لَيلْ تَمْ لَى صَفَاكْ مَا ضَاحْ
مَىَّ دِيسِكْ يَسْتُرْ والخِدَيدْ وضَّاحْ للغِضَنْفَرْ يَرْعِبْ للحَسُودْ فَضَّاحْ
الوِجَنْ تَتْوَقَّدْ تَجْلُبْ الأفْرَاحْ مِنْ صَفَاهَا النَّادِرْ المُجَمَّرْ رَاحْ
إحْوِرَارْ النَّاعِسْ للقِلُوبْ شَرَّاحْ مِنُّو صَحْوَةْ قَلْبِى ومِنُّو كَاسْ الَّراْح
قَلْبِى ذَابْ فِى بَهْجَةْ هَيْبَتِكْ صَدَّاحْ والمَصَابِيحْ حَالَتْ نُورِكْ القَدَّاحْ
خِلِّى شُوفْ أتْمَعَّنْ حِكْمَةْ الفَتَّاحْ فِى الجِلُوسْ تَهَدَّدْ فِى الكَفَلْ تَرْتَاحْ
لَيْتَ لَىْ يَامَىْ سَمُوكَ جِنَاحْ أيْنَ لَى يَامَىْ لَى زُحَلْ إِمْنَاحْ
أرْتَعِشْ يَامَىْ مَا حَمَامَاً نَاحْ إنْ جَنَنْتَ بِمَىْ لاَ عَلَىَّ جُنَاحْ
واثْقَة جَيرَانْ دَارِكْ حِلْمِكْ الصَفَّاحْ المَأثَّل مجْدكْ النَّدَى الطَّفَاحْ
مَىَّ فَحْفَحْ قَلْبِى مَا النُّسَيِّمْ فَاحْ يَا مَا دَعْجِك بَينُو وبَينْ قِلْوبْنَا كِفَاحْ
مِنْ صَحِيحْ القَوْلِ هَاكِ قَوْلاً صَاحْ مَىْ لأجْلِكْ أكْرِمْ كُلْ مُؤَنَّثه صَاحْ
مَا بَطِيقْ تَالاَكِ مَابَطِيعْ نُصَّاحْ لَىَّ فَمَّا صَامِتْ وَلَّى جَوْفَاً صَاحْ




الزاهر الفتان


الزَّاهِرْ الفَتَّانْ .. يَازَمِيلَى أزَاىْ أنَا صَبْرِى ولَّى وبَانْ
جَنْ دُررَ الخِزَنْ وإصْطَفَّنْ الحِبَّانْ
كَأنُو شَوَادِى أُدَبَاء وأظْرَف الشُبَانْ
جَاتْ فِى الحَفْلَه تَرْفُلْ زَهْرَة الابَّانْ
قَلْبِى الكَانْ صَمِيمْ اليُومْ رَأيتُه جَبَانْ
بَاصِرِى القُومَه قُومِى ودَرِّجِى الوَاحِلْ
لِينَى وأنْعَجِنِى طَبِّقَى النَاحِلْ
حَاكِى المُوجْ فِى حِينْ مَا يَأتِى مُتْرَاحِلْ
أَرْخِى الهُدْبَ غَطِى أَشِعَّةْ الكَاحِلْ
دِيرُوا لَه اللِّثَامْ خَلُّوهَا مَكْشُوفَه
وَرُّونَا الجَّمَالْ وَينْ تَانِى بِنْشُوفَه
تَتْلَصِفْ الجَّوَاهِرْ مِنْ تِحِتْ شُوفَه
عِيُونْ الحَاسِدِينْ إنْ شَاء الله مَا تْشُوفَه
أجْلاَهُ البَدُرْ لَيلْ شَعْرَها المَسْدُولْ
والحُلَى والخِدُودْ مَا بِنَدْرِى دُولْ مِنْ دُولْ
إنْتَنَتْ المَعَاصِمْ النَّاعْمَة كالمَجْدُولْ
سَجَدْ فُوقْ الكِتَيفْ مُتْطَامِنْ المَهَدُولْ
نَتْشَابَى ونَتُوقْ لَى شُوفَة الزُّوَّارْ
ومِنْ بَاقَةْ مَحَاسْنُة بَقَّتْ الأنْوَارْ
يَارَيْسَ الشَّوَادِى لاَ تَطَوَّلْ الأدْوَارْ
وفِى الدُّور الخَفِيفْ قَصِّرْ لَهَا المُشْوَارْ
رَقْرَقَةْ النَّوَاعِسْ الصَّافْيَة مِنْ أدْنَاسْ
دِى مَا أظِنْ البِرَاهَا النَّاسْ يَرَاهُمْ نَاسْ
نَضَخْ جَبِينُه طَيِّبْ مِنْ أطْيَبْ الأجْنَاسْ


المرنوعة


المَرْنُوعَة زَىْ شَمْس الغَمَامْ فِى طِلُوعَه
إتْنَينْ
المَفْدُوعَة رُخْصَة وبَالوَضِيبْ مَرْدُوعَه
البَى سَنَاهَا مَى مَخْدُوعَة عِنْد الصَّالِحَاتْ مَودُوعَه
بَانَه وَبُرْتُكَانَه قُطَيْفَه مُهْرَة وَعَسْجَدَة وَخُشَيْفَه
تَابْرَه وَهَادْلَة فَاقْلَة وَهَيْفَا يَانُسَيْم الصَّبَا الفِى الصَّيْفَ
مَتْبُورَة الجِّدَلْ مَلْفُوفَه أنْعَمْ مِنْ قَطِيفَة كِفُوفَه
بِى الهَيْبَة أمْ عَفَافْ مَحْفُوفَه تَتَلَونْ بِلَونْ شَفُوفَه
كَالعِهْن النُفِشْ قَدَمَاهَا بَى مَسُّه الحَرِيرْ أدْمَاهَا
تُوبْ الحُسْنِ رَاقْ عَمَّاهَا مُرْنَاعَة الرِّدِفْ هَمَّاهَا
كَالمُوزَة المِوَرْشِلْ مَاهَا بَوَّظْ للِقِلُوبْ مَرْمَاهَا
حِصُونْ صَبْر العِبَادْ هَادْمَاهَا الصَّادَة النِّفُوسْ صَادْمَاهَا
جَلَّ الصَّانِعْ الرَّيَّاهَا هَفْهَفَه صَفِّى لُونْ زَيَّاهَا
هَدَّمَه ورَدَّمَه نَيَّاهَا إيَّاهَا الفَرِيدَة إيَّاهَا
نَاضِرْ لُونَه زَايْنَه الحِفْلَه هِىَّ المَاخْدَه كَاسْ الحَفْلَه
بِالرُّوعْ والرُّعُبْ مِكْتَفْلَه دِى البَيهَا البِدَايَة وَقَفْلَه
شُوفْ لَيكْ يَا حَبِيبِى طِفَيلَه رَاسَه مِوَسِّدَاهو كِفَيلَه
نَاصْلَه الكَتْفْ مِنْ سِنْ فِيلَه شَرَفْ الأمَّهّاتْ تَنْفِيلَه
غَاصَّة وقَاضِى بَصْبَاصْ عَينَه والفَاطِرْ برَيقْ العَينَه
تَمْشِى الرَّنْعَه مِنْ دِرْعَينَه قَاصْدَه هَلاَكْنَا الله يَعِينَه
تَتْرَنَّعْ تَفَنِّنْ دَيرَه فُوقْ للعَيبَه جَادْعَه بِدَيرَه
زَىْ المُوجْ تَلاَعْبُه صِدَيرَه إسْمَ الله عَلَيكْ يَا بِدَيرَه






البريق العاتم سماه


البِرَيقْ العَاتِمْ سَمَاهُ أمْ فِوَيطْر أُمْ زَينْ بَاسِمَاهُ
يَامَنَامْ عَنَّى أَعْلِمَاهُ إنِّى وَالِه أشْتَاقْ لَمِاهُ
عَلُّو يَرْحَمْ قَلْباً رَمَاهُ مِنْ مُعَسَّلْ بَارِدْ لَمِاهُ
طَيفُو حَسَّسْ قَلْبِى ورَمَاهُ قُتْلُو رَاعِى الحَالْ أَرْحَمَاهُ
إِمْتَى حَرَمَكْ أَدْخُلْ حِمَاهُ قَالِّى مَذْهَبْ مَالِكْ حَمَاهُ
الحُسْن الدَّايْماً نَمَاهُ والجَّبِينْ النِّاِضْح لُو مَاهُ
الجِّسَيمْ المُتْرَفْ أَمَاهُ الحَرِيرْ النَّاعِمْ دَمَاهُ
النَّجُلْ دَاغْسَاتْ نَاعِسَاهُ جَدْلهَ إيدُه ومَوْضِعْ رَسَاهُ
صَدْرُه أيْنَعْ ثَمَرَاً أسَاهُ مَالْبُو حَاكَى البَرْزَخْ رَسَاهُ
الخِدَيدْ النَّوَّرْ مَسَاهُ دِيمُه ذَاكِرْ ودَايْمَاً نَسَاهُ
بَرْضِى قَابِضْ جَمْرَةْ أسَاهُ عَلُّه شْعُرْ بِذَلِكْ عَسَاهُ
الجَّبِينْ اللاَّمِعْ فَضَاهُ نُورُه ضَاحَكْ نُورْ عَارِضَاهُ
عَلِّى أنْظُرْ بَسْمَةْ رُضَاهُ أرَى بَرْدَاً وغَيْمَاً حَضَاهُ
نُورُه يَسْطَعْ يَظْهِرْ خَفَاهُ شَعْرُه يَسْدُلْ يَسْتُرْ قَفَاهُ
البِرُوقْ والغَيمْ فِي صَفَاهُ يَحْكُو فَرَّهْ فَاطْرُو وشِفَاهُ
يَمْشِى رِدْفُه يَكَادْ يَوْقِفَاهُ كَتْفُه يَلْثًمْ طَيَّاتْ قَفَاهُ
المُرَجرَجْ كَفَلُو الكَفَاهُ المُزَمْزَمْ زَىْ خَاتْمُو فَاهُ
لَوْ تَرَيَّضْ سَاعَةْ عِشَاهُ طِيبُه سَكَنْ الطَّرُقْ المَشَ
القَمَرْ والبَانْ إخْتَشَاهُ مِنْ جَبِينُه ومَلْيَتْ حَشَ
دَا البِهِدْ للآمِلْ بُنَاهُ دَا البِزِيدْ للعَاشِقْ عَنَ
دَا البِخِلْ للعَابِد سَنَاهُ دَا البِنَسِّى العَاقِل جَنَ
البِرَيقْ المَثَّلْ لِفَاهُ والشَّوَادِى البَى ذِكْرُو فَاهُ
شَنْ حَالِى وعَكَّرْ صَفَاهُ طَالْ هِيَامِى وطَالْ لَىْ جَفَ
مذهب الامام مالك ..رضي الله عنه







رائعة ودالرضي

مثال للزوجة الصالحة والزوج الوفي


الرمية:
قالت وداع لي قلوبنا صاح .. اتبكمو الناس الفصاح
الجن صحا وجنو النصاح.. الجاهلة مي جاهلة نصاح
جات من تقوم ترعى الضنى.. الربرباي يا حسبنا
تــنت الكتيف في الانبنا.. الجاهلة يحفظا ربنا
قلت ليه رف قال لي بعيد لوكان قريب يوم الوعيد
قلت ليه درني اكون سعيد .. قال لي ولا في كل عيد
يا جميل حي .. الليلة هوي ليلنا

القصيدة

بريدا براها ترتاح روحي كل ما اطراها
ست البيت

قالت جارتها مجاوراها تجي شايلة وتجي مزاوراها
تلحظ احتياجنا براها .. نشكر سعيها بي وراها

ربنا بالجمال كافاها لامن قال قواما كفاها
المسرورة مي تافاهة .. يا حلاة الكلام في فاها



مي العزاية دايماً سادا.. ومي الغبشة المغبرة حادة
مي اللهفانة بي ورا المادة.. دي اللي شبابا ديمة موادة

ومن صابحتها وماسيتا .. طاعمة وناعمة لو مسيتا
ما قاستني ما قاسيتا .. وتشكر فضلي كل ما كسيتا

وليه ما اشكرا مطاوعاني .. حافظة لي متعتي وحافظاني
حاوية من الانوثة معاني .. مهما ابقى مر بالعاني


ان كان يوم حبيب واصلي .. الكرم العريض يوصلي

منها قط خلاف ما حصلي ..
بس
ازعاجها لي قوم صلي

Sudan.Net © 2008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mslmya.yoo7.com
 
ديوان ودالرضى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المسلمية :: منتدى الشعر والفكاهة-
انتقل الى: