الدرب من اولة وحكاية / اسحق احمد/3/01/2011

ما يجري الآن.. لماذ!!
- استاذة
(بالراااحة).. كما تقولين حتى تفهمي ويفهم الناس.
بالراحة.. مساء 31/5/2010 كان موسيفيني وأوكامبو يلعبان مباراة في كرة القدم.. أيام مؤتمر كمبالا لمحكمة الجنايات.
- وتجفيف العرق كان يفتح الحديث عن باصات موسيفيني في رواندا.. وجوبا.
- والحديث ينطلق عن مشروع موسفيني في دارفور.. الذي كان يستخدم قرنق منذ أيام بولاد..
- والذي يستخدم الحلو و(الزوو) وفلان وفلان.. وكل تمرد دارفور.. ومشروع إعادة السودان إلى قبائل متناحرة والذي يقطع شوطاً بعيداً كان موسفيني يفخر به أمام أوكامبو وبأنه (المهندس) الذي صنعه والذي يديره.
وموسيفيني يقول يومئذ ما تراه العيون الآن.. حتى انفصال الجنوب.!!
- وموسفيني يحدث صاحبه عن مدير لشركة اتصالات وأحد اقارب يوسف كوة- الملياردير الذي ينفق على حرب موسيفيني هذه.. مع أنه من جنوب السودان..
- والرجل هذا.. المدير .. كان هو من يعد .. إعداداً فاخراً.. اللقاء الذي جمع قيادات تمرد درافور بوسيط أرسله (أوبوتي مامور) نائب رئيس هيئة أركان عمليات الجيش الشعبي ثم بقيادة جيش موسيفيني (كازيني وآخرين) ولشئ محدد.
- والشئ المحدد الذي تلتقي المجموعة هذه لتصنعه يؤمئذ هو (إقامة جيش من أبناء غرب السودان يصل إلى جوبا بدعوة واتفاق مع سلفاكير) كان هذا ما يقال في اللقاء بينما الهدف الحقيقي كان هو .. جيش من أبناء الغرب وجبال النوبة وأبناء التوتسي للاطاحة بالدينكا مباشرة بعد الاستفتاء!!
- وأحدهم ينقل الامر هذا إلى سلفاكير .
- وأبوتو مامور الذي كان سجيناً يطلق بسبب هذا..
- والمجموعة التي كانت تعد لانقلاب على سلفاكير تهرب..
- والمجموعة تحولت لاكمال صناعة قادة مشروعها في دارفور وجبال النوبة واستئناف قصة الحلو وعقار.
- أغرب رواية يمكن سماعها ..
[2]
- وفي بحر العرب كانت تقوم معسكرات التمرد التي أسسها قرنق لتمرد غرب السودان.. لكن مشروع تفتيت السودان إلى قبائل يفاجأ بأن طبيعة القبيلة لا تقف عند شئ.. وهكذا كانت معسكرات التمرد تشهد حرباً قبلية داخلية تقوم بتفتيت المشروع ذاته.
- والثري الجنوبي – الذي لا يعرفه إلا القليل والذي يقوم بتمويل تمرد دارفور يفاجأ بشئ آخر.
- فالرجل الذي يقود حلم الدينكا ويشتري (البلهاء) من تمرد الغرب لخدمة المشروع هذا يفاجأ بالسيد (فلان) أحد قادة تمرد دارفور يجوب الأرض بسيارات دفع رباعي تهسهس.. ثم يتزوج من ملكة جمال جوبا.. والحفل يسكب فيه مليار جنيه..
- والشاحنات الروسية الضخمة التي أشتريت لحمل الأسلحة والمعدات تختفي.. و... و...
- ورائحة المال تجلب نصف قادة دارفور إلى هناك.. وإلى هنا جاء أبو زينب وعبده دانفورث.. وكلاي تكس و.. مجموعة أرسلها على الحاج وقد زرعهم من قبل في صفوف التمرد.
- والحديث عن الثراء هناك كان يجعل البعض يستعيد كيف أن علي الحاج هو من استورد -ايام وزارته- بروميد البوتاسيوم السرطاني القاتل والذي حرمته الدولة هنا العام الماضي وأصدرت أحكاماً بالسجن لعشر سنوات ضد من يستخدمونه.
- ولا نريد التفاصيل لكن بعض الحكايات يكفي عما سواه.
- فقد كان ممن اندفع إلى دارفور (لالتقاط هدايا موسيفيني وسلفاكير)هو صديق مساليت.. أحد قادة تمرد دارفور.
- وهناك الرجل يجد وظيفة براقة تماماً
- وظيفة (القائد العام لجيش وحدة جوبا)
- وطبول وتحيات ترفع لكن ..الرجل بعد قليل يعرف ما يجري ..ويقرر الهرب.
- والرجل يختار.. وقتا سيئاً تماماً للهروب.. يختار أكتوبر الغارق في الامطار..
- وبالفعل .. دواليب سيارته تغوص في الطين في منطقة خلوية .
- وهناك يسقط في أيدي رجال مشار
- وصديق يزعم لمن يعتقلونه أنه ومن معه من فصيل (فرسان تلز) بقيادة العميد عمر محمد عمر ..حليف الحركة ومدير استخباراته (الساير).
- وأحدهم يرفع هاتفه الثريا هناك ويحدث ويستمع.. ثم يرخي الهاتف ..و ببطء يرفع عيونه الى المجموعة..والرشاشات تنطلق..
وهكذا كانت نهاية صديق مساليت العام الأسبق.
- بعدها أبو صدر يعدمونه باغراقه مربوطا داخل جوال.
- بعدها تلفون كوكو يعتقل حتى اليوم .
- بعدها يجري تجريد كل أبناء جبال النوبة من أسلحتهم في جيش الحركة.الأسبوع الأسبق
- كل هذا لا يعدو أن يكون ستارة مسرح.. لمسرحية مذهلة هي حكاية الحلو.. وعقار وموسيفيني وما يصنعه موسيفيني في الجنوب.. ويبدأ بالحلو.
***
- بريد:
- أستاذ.. عندنا من الأصدقاء ود ابراهيم و.. ود ابراهيم.. و.. ود ابراهيم.. والاول هو ملحقنا العسكري.. وهو رجل صامت يحمل معلومات هائلة.. والثاني يعمل في مجلس الصحافة وهو صامت يحمل معلومات هائلة.. والثالث هو مدير (اس ام سي) وهو رجل يحمل معلومات هائلة .. وصامت
- ولأنه صامت فقد قام بانشاء وكالة أنباء.
- واس ام سي تنتقل الآن إلى مقرها الجديد غرب وكالة السودان للأنباء .
- ومبارك.